دبي (ا ف ب) - تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في بيان نشر على الانترنت السبت عدة عمليات قال انه نفذها في الجزائر بين الرابع والثامن من حزيران/يونيو واسفرت خصوصا عن مقتل مهندس فرنسي وعسكريين. |
صورة من فيديو بث على الانترنت للانتحاريين ابراهيم لادهم ويوسف ابو بصير العاصمي (© اف ب/مركز سايت انتيليجنس ) |
وقال التنظيم انه شن ثلاثة هجمات بينها عملية انتحارية مزدوجة قام بها رجلان ارفقت صورتهما بالبيان نفذت في اطار "غزوة الشهيد عبد الرحمن الثلاثي".
واوضح التنظيم ان "المجاهدين فجروا الاحد 8 حزيران/يونيو القنبلة الأولى على عربة الفرنسيين. وعند تدخل المرتدين كان لهم المجاهدون بالمرصاد ففجروا عليهم القنبلة الثانية".
واوضح ان "الحصيلة الاجمالية كانت مقتل فرنسيين اثنين وهلاك ثمانية مرتدين وجرح عدد مجهول منهم".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية اكدت في بيان سقوط قتيلين في اعتداء استهدف ورشة تابعة لشركة فرنسية الاحد الماضي قرب الاخضرية (شرق العاصمة الجزائرية) موضحة انهما "مواطن فرنسي وسائقه الجزائري يعملان لحساب شركة فرنسية تنشط في الاشغال العمومية".
الى ذلك قال التنظيم انه استهدف ثكنة للجيش في ضاحية برج الكيفان قرب العاصمة الجزائرية الاربعاء الرابع من حزيران/يونيو.
واكد البيان ان "الاستشهادي البطل يوسف ابو بصير العاصمي انطلق متمنطقا بحزامه الناسف لينقض على فرائس المرتدين المزدحمة عند البوابة الرئيسية فتمكن بفضل الله من الإنغماس فيهم و تفجير نفسه وسطهم".
واضاف "بعده بلحظات قليلة وثب الاستشهادي الاسد ابراهيم لادهم الذي كان ماكثا بالمقهى محاطا بمجموعة اخرى من المرتدين وثب مفجرا حزامه الناسف ليثخن فيهم قتلا وجرحا".
واوضح ان هذا الهجوم اسفر عن سقوط "ما لا يقل عن 23 مرتدا (قتيلا) من الحرس الجمهوري". وكانت حصيلة نقلتها وكالة فرانس برس تحدثت حينذاك عن سقوط ستة جرحى ومقتل انتحاري واحد.
واخيرا قال البيان ان "العملية الثانية في هذه الغزوة نفذها المجاهدون في اليوم التالي الخميس (5 حزيران/يونيو) حيث تم تفجير قنبلة شديدة المفعول على قافلة الجيش الوثني برأس جنات (بومرداس شرق). واوضح ان هذا الانفجار اسفر عن "مقتل وصابة ما لا يقل عن 14 عسكريا".
وبحسب حصيلة نشرتها وكالة فرانس برس حينها قتل ستة عسكريين في هذا الهجوم.
من جهة اخرى افادت صحف جزائرية السبت ان اسلاميا ليبيا مسلحا ينتمي الى فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب قتل الخميس على يد قوات الامن الجزائرية. وذكرت الصحف ان هذا الاسلامي البالغ من العمر 34 عاما قتل خلال تبادل لاطلاق النار بين عسكريين ومجموعة مسلحة في خنشالا (550 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة).
وكان ينتمي الى مجموعة اسلاميين ليبيين لم يحدد عددهم دخلوا الجزائر العام 2007 للانضمام الى صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي صارت تابعة للقاعدة منذ 2006.
ومساء الاربعاء قتل اسلامي مسلح يعتبر زعيما محليا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب على يد قوات الامن في وسط منطقة الواد (620 كلم جنوب شرق الجزائر) على الحدود الجزائرية التونسية.
كذلك قتل الثلاثاء اسلاميان مسلحان في مكمن في منطقة بومرداس (شرق) وفق مصادر امنية.
نشر منذ 3 أيام، 18 ساعة و 35 دقيقةالمصدر :
اف ب